امدرمان : رئيس التحرير
وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم لا(أول النهار ) :
بتوجيه من البرهان انشانا مركزا،للناجيات
فريني : المليشيا تعاملت مع المرأة السودانية كسعله وبحقد اجتماعي غريب
المليشيا استهدفت شهامة الرجل السوداني في اعز مايملك
يعتبر ملف الناجيات من الملفات الأكثر أهمية مما يستوجب تسليط الضوء عليه خصوصا بعد نهاية الحرب ….
جلست (أول النهار) الي وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم الأستاذ صديق حسن فريني ووقفت علي الفكرة وادوات التنفيذ بجانب قضايا اخري تجدونها داخل الحوار المحوري،الهام …….
الناجيات ؟
صدرت توجيهات ملف الناجيات من قبل رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لإنشاء مراكز للناجيات في كل ولايات السودان بغرض توفير الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي
لكل امرأة تعرضت للعنف اللفظي او الجسدي او الجنسي او اي اضطهاد او عنف من قبل المليشيا ….في ظل استهدافهم للمرأة السودانية….
وتحت إشراف والي ولاية الخرطوم قمنا في الوزارة بتكوين لجنة شملت وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الصحة والاجهزة العدلية من الأمن والشرطة والاستخبارات والإدارة القانونية بغرض تجميع المعلومات الازمة عن النساء الائي تعرضن
للانتهاكات
بالاضافة الي الاستماع الي حالات فردية التي وصلت لبعض الجهات حتي يتم الإسناد النفسي والاجتماعي او الصحي لتلك الحالات حيث استفدنامن خبرات،سودانية لها خبرات عالمية كجمعية تنظيم الأسرة السودانية وواثقين ان ولاية الخرطوم بحكم تجربتها تستطيع إنجاز
هذا الملف حيث استقبلنا عدد من الحالات ….
لدينا ايضا شراكات مع جهات فقهية نتناقش معهم في كيفية إيجاد صيغ مقبولة اجتماعيا كالادماج الاسري لهؤلاء الفتيات بما يحفظ خصوصيتهن و كرامتهن لانه ملف طارئ حدث في حرب غريبة أسوأ وقعا واعمق أثرا واشمل تاثيرا فهي فوضي شبيهة بما حصل في عهد المهدية فيجب أن نتعامل مع هذا الملف بحكمة وقد وجدنا استحابة من منظمات وطنية ومنظمات عالمية متخصصة لذلك لايد من رفع علامة مرور ناجحه للمركز وضوء أخضر لكافة المعنيين بالملف وفي انتظار أن ترفع اللجنة توصياتها لوالي الخرطوم …..
هل هنالك ارقام لعدد المعنفات ؟
نتحفظ علي اي عدد او اي رقم لاعتبارات،
قانونية وأمنية ونفسية
لان تداول الأرقام بصورة مفتوحه في الوسائط المختلفة ربما يسبب اثر غير إيجابي .
هل هنالك حصر للمفقودات،?
لا يوجد حصر ولكن هنالك عدد من الطالبات في الداخليات
وفي بعض الأحياء تعاملت المليشيا معهن كسلعه وبحقد اجتماعي غريب وتم استغلالهن،جنسيا في المعركة وتم خطفهن وحبسهن ونحنا في ولاية الخرطوم استقبلنا عدد من المعنفات لهن قصص مؤلمة للغاية ولكن لمسنا فيهن قوة وجرأة كما لمسنا تجاوز حالة الانكسار النفسي وصرحن بأنهن دفعن التمن ….
المغتصبات،؟
قيد الحصر ولكن طبعا يخضع لمعايرة من عدة جهات منها الصحية والقانونية،وايضا الجوانب الفقهية ….
حالات الحمل ؟
تم استقبال العديد من الحالات ورعايتها في وزارة الصحة وبعض الاسر احتفظت بالمولود لانو كان في إسناد اسري واعتبرو الموضوع موضوع قدري لا الطفل ولا الفتاة لهم فيه ذنب و انا اشيد بهن صراحة فقد قدمن درس كبير في المجتمع وصمدن في وجه المليشيا التي استهدفت شهامة الرجل السوداني في اعز مايملك …. اما بعضهن ،اشترطن،أن تنتهي علاقتهن بالمولود بمجرد وضوعه ….
وزارة التنمية ؟
الوزارة معنية بالشان الإنساني والمجتمع بالذات الشرائح الضعيفة وايضا الحية ودورها. في البحث عن القوى الكامنة و القوى المنتجه والقوي الداعمة في المجتمع ….للوزارة مؤسسات تقوم برعاية الشرائح المختلفة..
و مكافحة الفقر، والتنمية المجتمعية، مفوضية الأمان ، التوعية المجتمعية، صندوق الضمان، مراكز الإنتاج الاجتماعي …ولاننسي المرأة…مثلا ست الشاي و دي أخطر شخصية كواجهة اجتماعية يتحلق حولها،الرجال…ففي احصائية سابقة بلغ عدد النساء الائي يعملن بهذه المهنة الشريفة مليون امرأه.،،،، فبقديرات أولية (8) رجال أمام كل ست شاي واحدة …اظن ان هذا عدد هائل..
،لذلك هي مؤثرة جدا …
الأطفال برضو شريحة
كبيرة اتاثرت في الحرب
واوليناهم ….اهتمام كبير خصوصا في التكايا ..
بدعم مباشر وغير مباشر عدد..،حيث تجاوز عدد التكايا ال (1000) تكية.. وهو نموذج سوداني متفرد ارسل خلاله المجتمع السوداني رسائل قيمة في الترابط والتازر،والمحبة والتأخي، ….
خصوصا وجود عدد من الخيرين وعلي رأسهم رجل الأعمال عمر النمير …و أحفاد المرحوم أحمد اشرفي بجانب عدد من المغتربين … مماعكس نموذجا مشرفا في التكافل المجتمعي،
المنظمات ؟
بلغ عدد المنظمات
الدولية (18) منظمة والوطنية (100) منظمة وكانت جميعها قدر التحدي وشكلت مع مؤسساتنا الحكومية مبادرات مجتمع حققت مؤشرات وفائدة بائنة في المجتمع….
كنظافة الحي مثلا …
وفق المقابل النقدي
و
مبادرات الدعم النفسي الاجتماعي فضلا عن المواد الأوائية، …كمنظمات اليونسيف ومنظمة الغذاء العالمي …
نزوح المواطنين ؟
النزوح كنتيحة حتمية،للحرب خلق اثر اجتماعي ونفسي وبئي وصحي في غاية الصعوبة….
فاستجبنا،استجابة معقولة وانشانا عدد ( 183) مركز إيواء مما خلق بئية أمنه في ولاية الخرطوم و بتنسيق عالي مع حكومات الجزيرة والبحر الاحمر ونهرالنيل وكسلا والقضارف لهم متا جميعا الشكر والتقدير والعرفان الي جانب التنسيق التام مع الوزارات المعنية ….،الداخلية والتجارة والتموين والثقافة والاعلام لتتبع،حركة النازحين في تلك الولايات ….
اما داخل ولاية الخرطوم فقد اصبحت الولاية قبلة للنازحين خصوصا امدرمان
فتبنينا مع شركاءنا مبادرات علي المستوي الإقليمي خصوصا في مايخص مراكز الإيواء المختلفة إذ ظللنا في حالة قلق مستمر …
ايضا اقمنا مبادرات مع المؤسسات التعليمية بالولايات وشكلنا 100عنوان تدريبي لمراكز الإيواء ….
هئية تنمية الصناعات الصغيرة ؟
بدأنا بالفعل في تأهيل هذا الهئية لارتباطها،بالمواطنين
…..،ايضا مؤسسة التنمية الاجتماعية …، ونبحث عن شركاء يوفرون الاستثمار الانتاجي وفقا للدراسات من اجل تمويل المنتجين خصوصا الصغار مراعين في ذلك أن معظمهم فقد سنامه ومخزونه خلال الحرب ولايستطيع الحياة الا ان يبدأ من الصفر .
الزكاة ؟
خاطبنا عدد من الممولين
حتي نستطيع دعم عدد من الاتسر الصغيرة
…كذلك تفعيل التأمين الصحي الذي تعتمد عليه الشرائح الضعيفة ومع تقدم الجيش وانتصاراته والحمدلله … سنحصل علي موارد افضل بإذن الله .
التعليقات مغلقة.